فأيتها الأم ..
كوني صديقة لابنتك :
- استمعي لها ولو كان كلاماً فارغاً لا معنى له , فلو تركتيها أنتي فهناك ذئاب تتلون بألوان لطيفه أليفة تستمع إليها وتُلبس كلامها رداء الأهمية .. فتشعر البنت بأهميتها هي وتنساق ورائهم فتنبهي يا رعاكِ الله.
- تابعي ابنتك في قراءاتها وأفكارها وكتاباتها ولا نقصد التجسس والتشكيك , فرق بين الاهتمام والحرص وبين الشك ... فانتبهي لهذه الشعرة.
- اشرحي لها أفكار التغريبيين وخطرها .
- علقي قلب ابنتك بحب الله ونبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكتابه (فمن أحبت الله استغنت عن حب غيره).
- أسمعيها قصص الصالحين والصالحات.
- اغرسي فيها مراقبة الله لها , واحضري معها الدروس والمحاضرات المؤثرة, واهتمي بصديقاتها.
- اعتني بالقراءة في الكتب التربوية كما عنايتك بقراءة كتب الطبخ والتجميل .
- استثمري اللقاءات العائلية بطرح الآراء والأفكار مع الأمهات حول بناتكن وكيف تتقي البنت بنفسها وبهمها وفكرها.
- احرصي على الاستفادة من تجارب الآخرين لتكتسبي الخبرة.
الرسالة الخامسة / إلى الأب
~ الرُبـَّـــــان ~
أهم ما يجب أن يكون عليه (حزم في لين ولين في غير ضعف) .
هو المسئول والمحاسب عمّن تحت يده .
فصلاح المرأة متوقف على من يعولها في الغالب.
على الأب تجاه ابنته أن:
يحترم رأيها وذوقها وأن لا يقسو عليها دون داعي.
الحذر من تبيين تفضيل الأولاد على البنات.
الحذر من الصراخ على الأم وحل المشكلات معها أثناء وجودها.
جميل لو استشارها في بعض أموره.
اصطحابها لشراء شريط نافع أو كتاب .. ثم التعليق عليه.
مناقشة بعض المواضيع أثناء تناول الطعام , فهذا الوقت ( كنز ) لا بد من استثماره , فقلما تجتمع العائلة كما تجتمع على الطعام .
الحرص على تفقد الأبناء جميعاً قبل النوم .