الرسالة الثالثة / المراكز الصيفية
من المعلوم أن الصيف يتسع فيه وقت الفراغ, ولذلك كان من أهم ورش العمل التي تُنتج امرأة مسلمة واعية.
ولابد للمسلمة أن تحث الخطى ولا تدع من لا تخاف الله هي السابقة إلى قلوب وعقول نسائنا ... لذلك كانت أهمية المراكز الصيفية لأنها تخاطب شريحة كبيرة متنوعة .
ولأن رسالة المراكز الصيفية رسالة نبيلة تهتم بالدين أولاً وآخراً فلابد من وجود أنصار له في كل مكان وبكل التخصصات.
ومن أجمل ما ينتج عن المراكز هو اكتشاف المواهب الرائعة لدى بنياتنا من (شعر ورسم وخط وغيره ) وتساهم في المشاركات الإعلامية في المجتمع.
- فعلى المربيات أن يتنبهن لوجود متميزات عندهن ولكن ينقصهن التوجيه والإرشاد فلابد من توجيه دروس خاصة لهن.
- من المهم إيجاد برامج خاصة للجد من الملتحقات, وتكلف المربيات بتفقدهن ونصحهن لاحتوائهن ثم تكوين شخصيات مؤهلة.
- من المحفزات إقامة النشاطات والجوائز والدورات
- وأيضاً من الجميل المهم استضافة داعيات لإلقاء الدروس.
- ويبقى المكان مهماً , فمهما كانت الفقرات والأفكار رائعـة ولكنها بدون مكان وجو مناسب يريح النفس ويطمئنها فلن نجني الثمار المرجوّة
لذا لابد من الحرص على إقامة هذه المراكز في مكان واسع بمرفقات طيبة مريحة , فالنفس لها تطلعات.