تتعرض المرأة إلى تيارات مختلفة تجذبها نحوها ..
قد يكون ضعف الوازع الديني هو السبب
قد يكون ضعف الترابط الأسري
قد يكون ضعف الشخصيـة له دور في ذلك
سواء كان السبب واحد مما ذكر أو غيره .. فلابد من إيجاد حلول لإنقاذ المرأة قبل أن تنحرف نحو تيار قوي قد يأخذها بعيداً بحيث يصعب بعدها استرجاعها.. حلول لاحتواء المرأة و احتضانها برفق ومحبة لألا تنساق لأول داعي للرذيلة والفساد بثوب ( الحرية والتحرير ! ) ..
لذلك ننقل لكم ما تفضل به :الشيخ / ناصر الأحمد.
بهذا الخصوص في شريطه ( أنقذوها ) بتصـرف:
وقد كانت رسائل يوجهها لمن يعيش في محيط المرأة وبإمكانه التعامل معها ..
فكانت :
الرسالة الأولى لـ / مدارس التحفيـظ
فهذه المدارس بإمكانها أن تستوعب أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي ليس عندهن ما يشغل أوقاتهن سواء كنّ أمهات أو فتيات .
ومن النتائج الأكيدة : إشغال وقت فراغهن فيما يفيـد دنيا وآخرة
تفريغ لطاقاتهن الخاملة وتحريك لها فيما ينفعها وينفع غيرها
اكتشاف لمواهبهن, فكم من زوجة وفتاة يظن أهلها أنها لا تملك من الإبداع شيء واكتشفت مدرسة التحفيظ مكنوز إبداع رائع تحتويه.
وعلى مثل هذه المدارس أن تعي أهمية دورها في تطوير المرأة لذا عليها أن:
تعتني بالدروس العلمية الشرعية , فكثير ما يكون التأسيس الصحيح من خلال دروس علمية بأسلوب سهل يناسب هذه الطبقة , يلقيه شيخ من خلال الهاتف تتفق معه المدرسة , أو إحدى الأخوات الداعيات.
التشديد فيما يُعطى لهن والتطوير.
الاهتمام بـترتيب ما يلي لتنتفع به الدارسة: (درس, ندوة, مسابقة , دورات تدريبية , طبق خيري , استبدال شريط ضار بآخر نافع)