الرسالة الثانية / لـ المدرسات
على المعلمة تنمية قدراتها لتعرف جوانب التأثير لجذب الطالبات إليها فينبغي:
أن تكون المدرسة قدوة في نفسها بين الطالبات.
أن تتحبب إلى الدارسات أثناء الدرس , فتشعر الطالبة أن التي أمامها ليست فقط ( مُلقية للدرس بدون مشاعر ) بل لتشعر بأنها ( أخت ).
اصطفاء من تتوسم فيهن الخير والصلاح, والتواصل معهن داخل المدرسة وأيضاً خارجها .لا تكتفي المعلمة بالمنهج ولا تظن أن الواجب عليها انتهـى بانتهاء حصتها ومنهجها , بل عليها أن تلقي كلمة طيبة عن الإسلام وخطة اليهود في تدميره وعن مآسي أخواننا المسلمين , أن توجههن إلى مكارم الأخلاق في كل مكان , أن تكثر من القصص لتمحي قصص زائفة وأبطال خائبين ظلّت وسائل الإعلام تغذي عقول بناتنا وأولادنا حتى ونسائنا الكبيرات بها.
تبين الغرض من التعليم وهو ليس مجرد حشو معلومات بل هو تربيه مع تعليم.
إعداد نشاط في المدرسة يجمع البنات فيهن الخير ويعملن صحيفة تناسب البنات في المدرسة , يقمن فيها بتعليق النشرات وتلخيص الكتيبات وتفريغ الأشرطة.
الاهتمام بالإذاعة ولو 3 دقائق تكون عبارة عن (فتوى متفق عليها, فائدة) وفي ذلك تدريب على التحدث والإلقاء.
التنسيق مع مكاتب الدعوة لمشاركة المشائخ معهن في دعوة وتقويم الطالبات.
ضرورة وجود مصلى للصلاة جماعة وعمل الدروس فيه.
أن يكون دور المعلمة خارج المدرسة كما هو بالداخل فلو رأت منظر مشين عند خروجها فلا تتردد في الاتصال بالهيئة.
أن تُعد بطاقات دعوية سهلة مبسطه كـ 50 بطاقة مثلاً تُمرر على الطالبات فيها توجيه غير مباشر.
أن يُدار شريط في سيارة نقل الطالبات لتسمعه الطالبات, يكون مناسب ولطيف حتى يخفف من التعب والجهد.
أن يكون للمعلمة أيضاً دور مع أخواتها المعلمات فيكون هناك تعاون معهن في (حصة فراغ مثلاً) فتوزع أشرطة وكتيبات .. ويكون هناك مجال للنقاش معهن ودعوتهن بطريقة غير مباشرة .