الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،
في الزمن الذي يطارد فيه شباب وفتيان الإسلام عفن التقليد، واللهث خلف
آخر التقليعات والصيحات،وإتباع الكفار والإفتخار بعاداتهم وتقاليدهم،في هذا
الزمن تتجلى العزة بهذا الدين الحنيف،لتقول للإسلام والمسلمين،لا بل لتقول
للعالم كله:عزتي في أتباع أمر ربي،عزتي في كتاب ربي وسنة نبيي صلى الله
عليه وسلم،لتبرهن للناس إن مازال في ديارنا ملكه تملك عزة هذا الدين،في
الوقت الذي طعنة في نفوس أكثر البشر،وأصبح تطبيق شعائر الدين عيباً
يستحى تطبيقه حتى في بلاد المسلمين، نعم أيها الأحبة إن العزة تجلت
واضحة في بلد السفور والإنحطاط من مسلمة أسمها ريم.
إن ريم رمت كل دعاوى التغريب والعلمنة تحت قديمها، لتعلن للعالم بأسره،
إنني سوف أتعلم وأناقش وأحاور وأحصل على الشهادات،وأثبت وجودي في
العالم، ولكنني لن أخرج عن إطار عقيدتي وديني، لتقول للعالم سوف أثبت
تقدمي ولكن بحجابي وعفتي وقداسة أمر ربي، أنني سوف أثبت الرفعة
لنفسي بجلبابي وخماري.
إن ريم رمت سهماً محرقاً لأصحاب تلك الأفكار المعكوسة،لتقول لهم إن
محاولاتكم فاشلةٌ هابطهٌ مردودةٌ عليكم.
إن ريم رمت حجراً في أفواه أصحاب الفكر المعكوس والإتجاه المنكوس، لتبين
الصورة الحقيقة التي تتميز بها المرأة السعودية من العفة والكرامة والحشمة.
إن ريم رمت مثلاً للشجاعة الإيمانية التي فقدت في زمن الإنكسار والذل.
في الوقت الذي يشوه ضعاف النفوس صورة هذه البلد الأمين عبر مسرحياتهم
وكتاباتهم التي تبث عبر الأثير للعالم كله،جاءت ريم لتبرز لنا كيف يفتخر الإنسان
ببلدة وكيف ينقل صورة صحيحة عن قيم بلده وتقاليده دون مغالطة أو مخالطة.
لم تبالي ريم بمن حولها،لأنها تعلم أن الله هو الذي يرفع ذكرها وينصرها ويعزها
ويعلي شأنها، فإذا الإنسان أستشعر ذلك، فلن يبالي ولن يهتم ولن يقلق،
لماذا؟؟؟ لأن الإنسان يعيش لمبدأ....لأنه لا ينظر إلا إلى الله،ولا يسعى إلا في
رضا الله،ولا يطلب العفو إلا من الله، تأمل يارعاك الله وأنتي تأملي يارعاك الله
إلى هذا الحديث الذي أوردة الألباني رحمة الله في سلسلته الصحيحه
برقم2311عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت الرسول صلى الله علية
وسلم يقول: [ من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ومن أسخط الله
برضى الناس وكله الله إلى الناس ].
فأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين الصلاح والهداية والتوفيق إنه سميع مجيب.