هل تحب الله سبحانه وتعالى ؟
وهل تحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
والجواب نعم
ومن منا لا يحب الله ورسوله ؟
لكن عليك أن تؤثر الله على ما سواه
حتى على هوى نفسك
فيكون العمل لله أحب إليك من كل شيء
انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهو يواصل الصيام أيامًا
ويقوم الليل كله
ويصوم شعبان إلا قليلاً
لا يريد أن يفارق ربه
لكن وللأسف فان بعض الناس
إذا دخل المسجد ليصلي
يستعجل إقامة الصلاة
واحيانا يقول متضجرا
فلتقيموا الصلاة هل سننام في المسجد ؟
وإذا قام مثل هؤلاء لصلاة الفجر مرة
أرقوا الدنيا كلها لأنهم استيقظوا لصلاة الصبح
فهل هذا هو حب الله ؟
والكل يعرف الاجابه
فلو أحببته لأدمنت المكث في بيته
ولو أحببته لما رغبت في الخروج
من الصلاة بين يديه
وهذا لا يعني ترك أعمال الدنيا الأخرى
فيما يرضي الله سبحانه وتعالى
قال تعالى
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىانظر
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يسجد فيطيل السجود
ولا يقوم حتى تتورم قدماه
واذا سئل لماذا يا رسول الله
وقد غفر لك ؟
فيقول عليه الصلاة والسلام أفلا أكون عبدًا شكورًا ؟
قال تعالى
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم ٌآل عمران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
جزاك الله خيرا

بوركت أخي على هدا الموضوع جزاك الله الف خير

اشكركم جزيلا الشكر على مروركم وردودكم

Je vous remerçi

شكرا على الموضوع الرائع بارك الله فيك اخي

شكرا أختي على مرورك

أخوكم في الله سامي بالطيب

جزاك الله خيرا