رويداً.. رويداً انفلت كوكب الحرية إلى ما وراء الشمس ، وذلك بفعل دبابير التغريب
التي تسعى إلى هدم الخلية الإسلامية
حتى أصبح جلوس المرأة في البيت جريمة يعاقب عليها القانون!!
المرأة في نظرهم ,,
وقود الفتنة والسقوط المر
إعلان تافه لكل سلعة رخيصة
أنثى مسترجلة بعد أن ألغت تاء التأنيث!
غواية وهواية لطريق الهاوية
نجم هوى من الثريا إلى
................... الثرى
مساكين أولئك الحفنة من المجانين
صنعوا لأنفسهم وصفة الحرية
حتى تسممت عقولهم وماتت قلوبهم
ولا عزاء للمجانين!!
أما المرأة في نظرنا ,,
هي الحياة بعطر عفتها
الشمس في إشراقة إيمانها
السُـحب في علو مكانتها
المطر في حنان عطائها
النهر في نقاء سريرتها
//
الحرية المنشودة هي عندما يحتوي المرأة رضا ربها
في أن تحسن لوالديها
وتطيع زوجها
وتحن على صغارها
عندما تتشبع جدران المنزل بعطر وجودها
عندما تبتسم المـرآة لحشمتها
تبتعد عن مواطن الشبهات
ويكون الخير كل الخير يتقاطر من مزن طيبتها
هكذا تتماسك الخلية الإسلامية
ويذوق المجتمع شهد الحرية
الحرية التي حفظها لها الإسلام
بمنزلتها العالية السامية فوق الغمام
//
أما ما استفرغت به عقول الآخرين من التبرج والفتن
حتى غرقوا في مستنقع العفن
وتبعوا أصوات المطبلين
وكان الشيطان لهم قرين
سيذوقون طعم الويلات
عندما يتبرى منهم وتتوالى عليه اللعنات
قال الله تعالى:
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ
وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم
مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ
بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )سورة إبراهيم آية 22