<<سرى ليلي>>

طالبة فيزياء فلسطينية تبتكر جهازا يحول الصوت لطاقة كهربائية

هذه القصيدة أقدمها لكم في هذا الأحداث المأساوية :

متفائلٌ رغـمَ الأسـى متفائـلُمتفائلٌ مهمـا العـدا يتطـاول
متفائلٌ ألقـى الـردى بتبسـمٍوإذا جيوشُ الهمِّ تقبـلُ هـازل
متفائلٌ مـا هـزَّ قلبـي لوعـةٌإن الأسى عمّا قريـبٍ راحـل
متفائلٌ لا يـأسَ يُثنـي عزمَنـاأن نمضي نحو سبيلنا ونواصـل
متفائلٌ فالفجرُ يشرقُ فـي غـدٍإن الدجى لن يبق بل هو زائـل
متفائلٌ مهما تروّتْ مـن دمـيلُمعُ الأسنةِ والسيوفُ نواهـل
متفائلٌ حتى وإن أرخى الدجـىثوبَ الثكالى والنجومُ حوائـل
متفائلٌ والقيظُ يلهـبُ ظهرنـاوالزهرُ من وهجِ الحرارةِ ذابـل
متفائـلٌ مهمـا ترّفـع صاغـرٌأو طاولتْ نجمَ السماءِ جنـادل
متفائـلٌ مهمـا تمـادى ظالـمٌوهجا الظلامُ البدرَ وجهُك حائلُ
متفائلٌ مهمـا تفاصـح ألكـنٌأو عابَ قسّاً بالفهاهـة باقـل
متفائلٌ مهما تأخـرَ عـن مـرابعنا الحيا والروضُ أجدبُ قاحل
متفائلٌ لا لن يطول بنـا الظمـامهما تناءت أو تجـفُّ مناهـل
متفائلٌ مهمـا يطـولُ طريقُنـاوبه من المكـرِ المقيـتِ حبائـل
متفائلٌ والبحرُ يعصفُ غاضبـاًوالموجُ عاتٍ قد تباعدُ ساحـل
متفائـلٌ مهمـا يئـنُّ مشـردٌويُبادُ طفـلٌ والنسـاءُ أرامـل
متفائلٌ مهمـا تهـدَّمَ مسجـدٌوعلا الصليبُ ومدُّ كفاً عائـل
متفائلٌ خـل القَنـوطَ ويأسـهفأخو التشاؤمِ للمبشِّـرِ عـاذل
متفائلٌ فغـداً نعـودُ لأرضِنـاوالهاربون من الجحيـمِ قوافـل
متفائلٌ فلترتقـب يومـاً تـرىفيه الكتائبَ إن ذلـك عاجـل
متفائـلٌ فغـداً تبـاد فلولهـمويُداس وغدٌ بالجرائـمِ صائـل
متفائـلٌ تعلـو غـداً راياتنـاولوائُهم يومَ الكريهـةِ سافـل
متفائلٌ في الأُفْقِ أبصـرُ نصرَنـاخلفَ التلالِ لنا تلوح جحافـل
متفائـلٌ فغـداً نحـررُ قدسنـاوتضمُنا عمـا قريـبٍ كابـل
متفائـلٌ آبـى الهزيمـةَ إنـنـيصلبُ العزيمةِ صامـدٌ ومناضـل
متفائـلٌ واللهِ إنــي واثــقٌوأرى بعينِ الفألِ ما هو حاصـل

<<سرى ليلي>>

كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل

ماهي الجنة ؟ ادخل وتعرف على صفاتها

متفائل رغم الاسى