محمد علي كلاي عضو ثمين
عدد الرسائل : 477 العمر : 44 الموقع : www.rasoulallah.net المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 1 نقاط : 7535 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: من سمى سيدنا عمر رضي الله عنه بالفاروق الإثنين مارس 30, 2009 2:35 am | |
| من سمى سيدنا عمر رضي الله عنه بالفاروق ________________________________________ حاول الرافضة ان يطرحوا شبهة بالقول ان اسم الفاروق هو اسم خاص بسيدنا علي رضي الله عنه وليس بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمن بين الكتب التي جاء بها من سمى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق
==== جاء في كتاب الدر المنثور عند تفسير سورة النساء
واخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن مكحول قال: "كان بين رجل من المنافقين ورجل من المسلمين منازعة في شيء، فاتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى على المنافق، فانطلقا الى ابي بكر فقال: ما كنت لاقضي بين من يرغب عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم! فانطلقا الى عمر، فقصا عليه فقال عمر: لا تعجلا حتى اخرج اليكما، فدخل فاشتمل على السيف وخرج، فقتل المنافق ثم قال: هكذا اقضي بين من لم يرض بقضاء رسول الله. فاتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ان عمر قد قتل الرجل وفرق الله بين الحق والباطل على لسان عمر. فسمي الفاروق
=== وجاء في كتاب الرياض النضرة في مناقب العشرة
عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوضي اربعة اركان الركن الاول في يدي ابي بكر الصديق والثاني في يدي عمر الفاروق والثالث في يدي عثمان ذي النورين والرابع في يدي علي بن ابي طالب فمن كان محبا لابي بكر مبغضا لعمر لايسقيه ابوبكر ومن كان محبا لعلي مبغضا لعثمان لايسقيه علي ومن احب ابابكر فقد اقام الدين ومن احب عمر فقد اوضح السبيل ومن احب عثمان فقد استبان بنور الله ومن احب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى خرجه ابوسعد في شرف النبوة الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري / القسم الاول في مناقب الاعداد الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء ذكر ان كل واحد منهم بركن من اركان الحوض يوم القيامة ==
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين عمر بن الخطاب فوثب اليه عمر فقال ها انا ذا يا رسول الله فقال ادن مني فدنا منه فضمه الي صدره وقبل بين عينيه وراينا دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم تجري على خده ثم اخذ بيده وقال باعلى صوته معاشر المسلمين هذا عمر بن الخطاب هذا شيخ المهاجرين والانصار هذا الذي امرني الله ان اتخذه ظهيرا ومشيرا هذا الذي انزل الله الحق على قلبه ولسانه ويده هذا الذي تركه الحق وماله من صديق هذا الذي يقول الحق وان كان مرا هذا الذي لا يخاف في الله لومة لائم هذا الذي يفرق الشيطان من شخصه هو سراج اهل الجنة فعلى مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين والله منه بريء وانا منه بريء . الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري / القسم الاول في مناقب الاعداد الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء ذكر وصفه لكل واحد منهم وثنائه عليه
== وجاء في كتاب اخبار المدينة
1079 قال اخبرنا محمد بن عمر قال اخبرنا ابوحزرة يعقوب بن مجاهد عن محمد بن ابراهيم عن أبي عمرو بن ذكوان قال قلت لعائشة ة رضي الله عنها من سمى عمر الفاروق قالت النبي عليه السلام
== وجاء في كتاب اعتقاد اهل السنة
2685 انا علي بن محمد بن عيسى قال انا علي بن محمد المصري قال نا ابو زيد عبدالرحمن بن حاتم قال نا عمر بن خالد قال نا زهير بن معاوية عن عروة عن عبدالله بن قشير قال لقيت ابا جعفر محمد بن علي يشهد ان ابابكر الصديق وعمر الفاروق رضوان الله عليهما والرافضة تنكر ذلك
===
لنرى الروايات الواردة من طرق الشيعة التي تشير الي تسمية سيدنا عمر رضي الله عنه بالفاروق حيث يذكر سيدنا علي سيدنا عمر بالفاروق في نهج البلاغة وهذا اقرار من سيدنا علي لسيدنا عمر رضي الله عنهما بالتسمية بالفاروق === وقال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:
وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].
== ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م
انتهى | |
|