روح الإسلام والإيمان
زائرنا الكريم نتمنى تسجيلك والإنضمام إلى أسرتنا بالضغط على تسجيل

وأنت عضونا الكريم تفضل بالدخول بالضغط على الدخول
روح الإسلام والإيمان
زائرنا الكريم نتمنى تسجيلك والإنضمام إلى أسرتنا بالضغط على تسجيل

وأنت عضونا الكريم تفضل بالدخول بالضغط على الدخول
روح الإسلام والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روح الإسلام والإيمان طريق للتوبة ومعرفة طريق الرحمن قد نخطأ ونصيب ونسقط ونقف من جديد ونكرم ونهان ولكن باب القدوس مفتوح يقبل كل عاص تائب وكل كافر قد أسلم وكل من طرق بابه لن يخذل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نفخات ايمانية معطرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامي بالطيب
عضو ثمين
عضو ثمين
سامي بالطيب


ذكر عدد الرسائل : 265
العمر : 33
السٌّمعَة : 9
نقاط : 6961
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

نفخات ايمانية معطرة Empty
مُساهمةموضوع: نفخات ايمانية معطرة   نفخات ايمانية معطرة I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 6:19 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لي في هذه الأيام المبارك أن أتقدم لكم بهذه العبر الهادفة عن رجالاً أخلصوا لله عقيدةً وعملاً وبها أذكر عظمة الإسلام لهذه الأنفس التي تجلت إلى الله وباعت الدنيا بالآخرة وما القصد منها ويعلم الله صدق قولي إلا تقديم الخير بالكلمة الطيبة وأعف بنفسي عن الكبر والغرور ولا أرجوا إلا غفران ربي في هذه الأيام المباركة فالكلمة الطيبة صدقة والعبرة الهادفة واجب على كل مسلم

أخواني القراء أقرءوا جيداً هذه القصة عن هذاالفتىالجليل الذي باع نفسه إلى الله

كم نحن بحاجة إلى أمثال هذا الصحابي الجليل في هذه الأيام ، أيام غرور الدنيا المليئة بالمغريات اللهم أرحمنا برحمتك

وهذه هي القصة أتركها بين أنظاركم لتقرأوها وأسأل الله أن يوفق بها ما أهدف إليه

ولكم مني فائق الشكر والتقدير

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


قال عبدالواحد بن زيد رحمهم الله تعالى قال بينما أنا يوما في مجلسنا هذا وقد تهيأنا للخروج إلى الجهاد وقد أمرت أصحابي أن يتهيؤا غداة الاثنين وقد قرأ رجل في مجلسنا أن الله اشترى المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة الآية فقام غلام ابن خمس عشرة سنة أو نحو ذلك وقد مات أبوه وأورثه مالاً كثيراً فقال يا عبدالواحد أن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة فقلت نعم حبيبي فقال لي أني أشهدك يا عبدالواحد أني قد بعت نفسي ومالي بأن لي الجنة فقلت له أن حد السيف أشد من ذلك وأنت صبي واني أخاف عليك أن لا تفسير تعجز عن ذا البيع قال فقال لي يا عبدالواحد أني أبايع الله بالجنة ثم أعجزاني أشهدك أني بايعت الله فقال فتقاصرت إلينا أنفسنا فقلنا صبي يفعل ونحن لا نفعل قال فخرج من ماله كله يعني تصدق به إلا فرسه وسلاحه ونفقته فلما كان يوم الخروج كان أول من طلع علينا فقال السلام يا عبدالواحد فقلت له وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أربح البيع ثم سرنا وهو معنا يصوم النهار ويقوم الليل ويخدمنا ويرعى دوابنا ويحرسنا إذا بتنا حتى دفعنا إلى بلاد الروم فبينما نحن كذلك يوماً إذا اقبل وهنا ينادي واشوقاه إلى العيناء المرضية حتى قال أصحابي لعله وسوس الغلام أو خلط عقله حتى دنا وجعل ينادي يا عبدالواحد لا صبر لي واشوقاه إلى العيناء المرضية فقلت حبيبي وما هذه العيناء المرضية قال أني غفوت يعني تمت نومة فرأيت كأنه آتاني آت فقال أذهب بك إلى العيناء المرضية فهجم بي على روضة فيها شط نهر ماء غير آسن فإذا على شط الهر جوار عليهن من الحلي والحلل ما لا أصف فلما أرأينني استبشرون وقلن هذا زوج العيناء المرضية قد قدوم فقلت السلام عليكن أفيكن العيناء المرضية فقلنا لا نحن خدم لها واماؤها فتقدم أمامك فتقدمت فإذا بنهر فيه لبن لم يتغير طعمه في روضة فيها من كل زينة فيها جوار فلما رأيتهن من حسنهن وجمالهن فلما رأينني استبشرن وقلن هذا والله زوج العيناء المرضية قد قدم علينا فقلت السلام عليكن أفيكن العيناء المرضية فقلن وعليك السلام يا ولي الله نحن خدم لها وإماء لها فتقدم أمامك فتقدمت فإذا بنهر آخر من خمر على شط الوادي فيه جوار أنسينني من خلقت فقلت السلام عليكن أفيكن العيناء المرضية فقلن لا نحن إماء لها وخدم لها امض أمامك فتقدمت فإذا بنهر آخر من عسل مصفى وروضة فيها جوار لهن من النور والجمال ما أنساني من خلفت فقلت السلام عليكن أفيكن العيناء المرضية قلن يا ولي الرحمن نحن اماء لها امض أمامك فتقدمت فوقعت في خيمة من درة مجوفة على باب الخيمة جارية عليها من الحلي والحلل ما لا أصفه فلما رأتني استبشرت ونادت من الخيمة أيتها العيناء المرضية هذا بعلك قد قدم قال قد نوت من الخيمة قد خلت فيها فإذا هي على سريرها قاعدة وسريرها من ذهب مكلل بالدر والياقوت فلما رأيتها افتتنت فيها وهي تقول مرحبا بولي الرحمن قد دنا لك القدوم علينا فذهبت لأعتقتها فقالت مهلا فإنه لم بأن لك أن تعانقني فإن فيك روح الحياة وأنت تفطر الليلة عندنا ان شاء الله تعالى فانتبهت يا عبدالواحد ولا صبر لي عنها قال عبدالواحد فما انقطع كلا منا حتى ارتفعت لنا سرية من العدو فحملنا عليهم الغلام قال فعددت تسعة من العدو الذين قتلهم الغلام وكان هو العاشر فمررت به وهو يتشحط في دمه فضحك ملء فيه حتى فارق الدنيا.

نفحات إيمانية معطرة بتقوى الله ( قصص وعبر ) لرجال أمة الإسلام ( الجزء الثانى )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamiman.roo7.biz
 
نفخات ايمانية معطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روح الإسلام والإيمان :: الحياة الإجتماعية-
انتقل الى: