محمد علي كلاي عضو ثمين
عدد الرسائل : 477 العمر : 44 الموقع : www.rasoulallah.net المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 1 نقاط : 7532 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: بعض ابيات في مدح حبيب الله محمد صلى الله عليه و سلم الجمعة مارس 27, 2009 2:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة رااااائعة جدا في مدح خير البرية الحبيب المصطفى صلى الله عليه و اله و سلم للشيخ عائض القرني حفظه الله
أنصت لميميةٍ جاءتـك مـنَ أمَـمِ = مِدادها مـن معانـي نـون والقلـمِ سالت قريحةُ صـب فـي محبتكـم = فيضاً تدفق مثـلَ الهاطـلِ العمـمِ كالسيل كالليلِ كالفجرِ اللحوحِ غـدا = يطوي الروابي ولا يلوي على الأكَم أجش كالرعد في ليـل السعـود ولا = يشابه الرعد في بطشٍ وفـي غشـمِ كدمع عيني إذا ما عشـتُ ذكركُـمُأ = و خفق قلبٍ بنارِ الشوقِ مضطـرمِ يُـزري بنابغـةِ النعمـانِ رونقُهـا = ومن زهيرٌ؟ وماذا قال في هـرمِ ؟ دع سيف ذي يزنٍ صفحاً ومادحـه = وتبعـاً وبنِـي شــدادَ فــي إرمِ ولا تعرج علـى كسـرى ودولتـه = وكل أصيـد أو ذي هالـةٍ وكمـي رصع بها هامـةَ التاريـخ رائعـةً = كالتاج في مفرقٍ بالمجـد مرتسـمِ دع المغاني وأطـلال الحبيـب ولا = تلمح بعينيك برقاً لاح فـي أضـمِ وانـس الخمائـل والأفنـانَ مائلـةً = وخيمةً وشـو يهـاتٍ بـذي سلـمٍ هنا ضيـاءٌ هنـا ريٌ هنـا أمـلٌ = هنا رواء هنـا الرضـوانُ فاستلـمِ لو زينت لامرء القيس إنزوى خجلاً = ولو رآهـا لبيـد الشعـرِ لـم يقـمِ ميميةٌ لو فتـى بوصيـر أبصرهـا = لعـوذوه بـرب الحـل والـحـرمِ ما زار سوق عكاظٍ مثـل طلعتهـا = هامت قلوبٌ بها من روعـة النغـمِ أثنى على من؟ أتدري من أبجلـه ؟ = أما علمـت بمـن أهديتـه كِلِمـيِ في أثبت الناس قلبـاً غيـر منتقـمِ = واصدق الخلق طـراً غيـر متهـمِ أبهى من البدر في ليل التمام وقـل = أسخى من البحر بل أرسى من العلمِ أصفى من الشمس في نطقٍ وموعظةٍ = أمضى من السيف في حُكمِ وفي حِكمِ أغر تشـرقُ مـن عينيـهِ ملحمـةٌ = من الضياء لتجلـو حالـك الظلـمِ في همةٍ عصفت كالدهـر واتقـدت = كم مزقت من أبي جهلٍ ومن صنـمِ أتى اليتيم آبـو الأيتـام فـي قـدر = أنهى لأمتـه مـا كـان مـن يتـمِ محرر العقل بانـي المجـد باعثُنـا = من رقدةٍ في دثار الشـرك واللمـمِ بنـور هديـك كحلنـا محاجرنـا = لما كتبنـا حروفـاً صُغتهـا بـدمِ من نحنُ فبلـك إلا نقطـةٌ غرقـت = في اليم بل دمعةٌ خرساءُ في القِـدَمِ أكاد أقتلـعُ الآهـات مـن حُرقـي = إذا ذكرتُك أو أرتـاعُ مـن ندمـي لما مدحتكُ خِلـتُ النجـم يحمُلنـي = في خاطرٍ بالسنا كالجيـش محتـدمِ أقسمـتُ بالله أن أشــدو بقافـيـةٍ = من القريض كوجهِ الصبـح مبتسـمِ الفرسُ والرومُ واليونانُ إن ذُكـروا = فعند ذكـراك أسمـالٌ علـى قَـزَمِ هم نمقـوا لوحـةً بالـرق جائـرةٌ = وأنت لوحُك محفـوظٌ مـن التهـمِ أريتنا منبر الدنيـا وغـارَ حـراء = وليلـةَ القـدر والإسـراء للقـمـمِ والحوض والكوثر الرقراق أوسمـة = أهداكها بـارئ الأكـوان والنسـمِ الكـون يسـأل والأفـلاك ذاهلـةٌ = والجن والإنس بين الـلاء والنعـمِِ والدهـرُ محتفـلٌ والجـوُ مبتهـجٌ = والبدر ينشـقُ والأيـامُ فـي حُلُـمِ سِربُ الشياطينِ لما جئتنا احترقـت = ونار فارسَ تخبو منـك فـي نـدمِ وصفد الظلـمُ والأصنـامُ هاويـةٌ = وماءُ سـاوة لمـا جئـت كالحمـمِ قحطان عدنانُ حازوا منك عزتهـم = بـك التشريـف للتأريـخِ لا بهـمِ عقود نصركِ في بدرٍ وفـي أحـدٍ = وعدلنا فيـك لا فـي هئيـةِ الأمـمِ شادوا بعلمـك حمـراءً و قرطبـةً = لنهرك العذبِ هب الجيلُ وهو ظَمي ومن عمامتك البيضاءِ قـد لبسـت = دمشقُ تـاج سناهـا غيـرَ مُنثلـمِ رداءُ بغداد مـن برديـك تنسجُـه = أيدي رشيـدٍ ومأمـونٍ ومعتصـمِ وسدرةُ المنتهـى أولتـك بهجتهـا = على بساطٍ مـن التبجيـلِ مُحتـرمِ دارست جبريل آياتِ الكتـاب فلـم = ينس المعلـمُ أو يسهُـو ولـم يهـمِ إقـرأ ودفتـرك الأيـامُ خُـط بـه = وثيقة العهدِ يا من بـر فـي القَسَـمِ قربـت للعالـم العلـوي أنفسـنـا = مسكتنا متن حبـلٍ غيـر مُنصـرمِ نُصرتَ بالرعبِ شهراً قبل موقعـةٍ = كأن خَصمَكَ قبل الحربِ في صَمَـمِ إذا رأوا طَفَلاً فـي الجـو أذهلهُـم = ظنوك بين بنود الجيـشِ والحشـمِ بك استفقنـا علـى صبـحٍ يؤرقـهُ = بلالُ بالنغمةِ الحـرا علـى الأطـمِ أكاد ألثُمُ أرضاً قـد درجـتَ بهـا = أجثو من الرهبةِ الكبرى على قدمـي إن كان أحببتُ بعد الله مثلـك مـن = بدوٍ وحضرٍ ومن عُربٍ ومن عَجَـمِ فلا اشتفى ناظري من منظرٍ حَسَـنٍ = ولا تفـوه بالقـول السديـد فَمِـي | |
|