المرأة أشد الفتن علي الرجل.
و هذا قول حبيبك المصطفي
( (أشد ما أخشي عليكم بعدي فتنة النساء))
((ما رأيت ناقصات عقل و دين أذهب بلب ذي عقل منكن))
فاحذري أختاه أن تكوني ممن يفتتن بهن الرجال
فكل شئ فيكي فتنة حتي صوتك فيه شئ من الفتنة
ألم يأمر المولي عز وجل من هن أفضل منكي و مني ألا يملن ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا))
الحوار لمن؟؟؟ لزوجات النبي
و التحذير من أي شئ ؟؟؟ من الخضوع في القول
ومن كان يكلم زوجات النبي؟؟؟ إنهم الصحابه و من وراء حجاب
أي أن الله عز وجل يحذر زوجات محمد من ضعاف النفوس ممن يتكلمون معهم
فينبههم الي عدم الخضوع في القول
و أنت يا أختاه مع من تتكلمين؟؟
أيوجد بين من تتكلمين معهم أحد في منزلة الصحابة؟؟؟
فاذا كان من خلق الرجال و علم طبائعهم حذرك من أن يطمع فيكي ضعاف النفوس لمجرد خضوعك بالقول
أي أن الله عز وجل يقرر لكي أن الرجل يفتن و يثارلمجرد الكلام معكي
أي أنه سبحانه و تعالي يعلمك حقيقة ما خلقه في الرجل من ضعف
فما بالك إذا وقعت عينه علي شئ من مفاتنك؟؟؟
فاحذري أختاه من أن يطمع الذي في قلبه مرض
فزماننا هذا مليئ بضعاف النفوس
و لا حول ولا قوة إلا بالله
فاحذري أختاه أن تكونين جسرا يعبر عليه أصحاب النفوس الضعيفة الي شرك المعصية
فتأثمين كما يأثم من يراكي.
و أخيرا أحبي الستر يا أختاه لأنه من شيم الأنبياء و الصالحين
فكليم الله موسي كان يحب الستر و يحب أن يستترلدرجة أن بنو إسرائيل ظنوا أن بجسمه برص فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها
و حبيبنا محمد كان حييا يحب الحياء و كانت لا تنكشف عورته
فعندما كانوا يحفرون الخندق كان يسمع من يناديه أن يسدل ثوبه إذا ما انكشفت عورته
و سيدة نساء العالمين أم المسيح التي طهرها الله و اصطفاها علي نساء العالمين كانت شديدة الحياء.
ألا تحبين أن تتشبهي بمريم و خديجة و فاطمة سيدات نساء الجنة
ألا تحبين أن تكوني مثل الحور العين الاتي لم يطمثهن إنس و لا جان
و الاتي وصفهن الله عز و جل بأنهن محتجبات لا يراهن أحد
((حور مقصورات في الخيام))
أختاه خذي من حجابك حصنا منيعا تحصني وراءه من ضعاف النفوس
و حصني به ضعاف النفوس من إختلاس النظر اليكي
و في الختام أختنا المحجبه كوني بحجابك رمزا للعفاف و بأخلاقك رمزا للإسلام
زيني بالحجاب نفسك و بالأخلاق روحك
كوني سفيرة للإسلام بأخلاقك قبل حجابك
تذكري دائما قول حبيبك المصطفي
((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
فتخلقي أختاه بأخلاق القرأن و إجعلي من الحجاب بداية لذلك
فلا يصح أن تكوني رمزا ظاهرا للإسلام و أنت بعيدة كل البعد عن أخلاقه
فالحجاب يا أختاه فرض وواجب لكن ما يزيده بهاءا هي الأخلاق
كوني قلبا و قالبا سفيرة للإسلام
إجعلي كل من يراكي يحب الإسلام الذي جعلك علي تلك الصورة المتكاملة
و تذكري دائما أن المولي عز وجل عندما مدح النبي قال له
(( و إنك لعلي خلق عظيم))
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
وصل اللهم وبارك على حبيبك المصطفى محمد عليه الصلاة وازكى التسليم.
لا تنسونا من صالح دعائكم.