µبنية تحتية : جملة التجهيزات الجماعية الضرورية لتنشيط الحركية الاقتصادية، مثل الطرقات، و السكك الحديدية، والموانئ، و المطارات، و الجسور، و شبكة الاتصالات.تقسم الى بنى تحتية خصوصية، مثل البنية التحتية التعليمية كالمدارس و المعاهد، و الجامعات، و مؤسسات البـحث العلمـي؛ أو البنية التحتية الصحية كالمستشفيات.وبنى تحتية عامة كالطرقات والسكك والمطارات ..
بنك : مؤسّسة مالية دورها تجميع الفوائض النقدية الموجودة لدى الفاعليـــن الاقتصاديــين سواء كانـوا أفــرادا، أو مؤسّسات حكومية، أو مؤسّسات خاصّة من أجل تقديمها في شكل قروض لفائدة فاعلين اقتصاديين آخرين يحتاجون إلى سيولة نقدية لإنجاز مشاريــع، أو لتغطية نفقات طارئة. كذلك يمكن للبنك أن يشغـّـل تلك الأموال لإنجاز مشاريع خاصة به، أو للمشاركة في رأسمال مشاريع الآخرين. و غاية البنك من ذلك توفير مرابيح ترضى المساهمين في رأسماله من جهة، ومن جهة أخرى كذلك ترضي المودعين أموالهم فيه. ومن وظائف البنك حفظ الأموال المودعة فيها من الضياع و السرقة و التلف و تسهيل الحركية الاقتصادية؛ إذ أنّ البنك يخوّل لأصحاب الحسابات الجارية المفتوحة لديه التعامل بالصكوك التي تضمنها الأموال المودعة بتلك الحسابات، فلا يكونون في حاجة إلى حمل كمّيات كبيرة من الأموال عند إنجاز معاملاتهم.و استقبال التحويلات المالية الأجنبية، و إرسال التحويلات المالية المحلـّية نحو الخارج. والقيام بدور الوسيط في البورصة. مع إصدار القروض الرقاعية لفائدة الدولة، أو لفائدة المؤسّسات الخاصّة. و خزن الودائع الثمينة، بمقابل في خزائنه المدرّعة مثل المجوهرات، و التحف النادرة جدا، و بعض عقود الملكي . من أنواع البنوك : بنوك الإيداع وهي البنوك الأكثر انتشارا و تقوم بكامل الأعمال التي ذكرناها سابقا.ثم بنوك الاستثمار و تختلف عن بنوك الإيداع في أنّها لا تتعامل إلاّ مع كبار الفاعلين الاقتصاديين سواء كمودعين، أو كمقترضين . و من مهامها منح القروض المتوسطة و الطويلة المدى. والمشاركة في إنجاز المشاريع الاقتصادية الكبرى. وإصدار القروض الرقاعية.والتصرّف في القروض الأجنبية الميسّرة و الموجهة للمؤسّسات الخاصة المحلية لاستيراد تجهيزات ثقيلة، أو لإنجاز برامج التأهيل ، أو لغير ذلك. و الملاحظ أنّ عديد بنوك الإيداع أصبحت بدورها تقوم بمثل هذه المهام. أما البنك المركزي فكل دولة لديها استقلال نقدي و عملة خصوصية بنك مركزي واحد يتولى إصدار العملة حسب الحاجيات النقدية لذلك البلد، كما يشرف على العمليات المالية الهامة التي تقوم بها بقية البنوك، و هو أيضا البنك المخوّل له تحديد قيمة الفوائض البنكية، و قيمة الإسقاط، و قيمة إعادة الإسقاط. و تحديد هذه القيمات يخضع للسياسة المالية التي تريد ممارستها دولة ما في فترة معيّنة عندما تريد تشجيع الاستثمار فإنّها تخفض من مستوى تلك القيمات؛ إذ ستنخفض تكلفة القروض الممنوحة للمستثمرين. و عندما تريد تشجيع الادّخار، و للتقليص من مستوى التضخم المالي فإنّها ترفع من مستوى تلك القيمات. أما البنوك الأممية فهناك بنكان يوجدان الآن تحت إشراف منظمة الأمم المتـّحدة. أولهما البنك العالمي للإنشاء والتعمير ويعرف هذا البنك، اختصارا بتسمية البنك العالمي، وقد تأسّس بمقتضى اتـّـفاقيات بريتن وودز بالولايات المتـّحدة لسنة 1944. و الدور الذي أوكل له هو مدّ يد المساعدة المالية (قروض)، و المساعدة التنظيمية إلى البلدان التي هي في حاجة إلى ذلك. و أول البلدان التي استفادت من تدخلات هذا البنك هي بلدان أوروبا الغربية إثر نهاية الحرب العالمية الثانية، و التي كانت في حاجة إلى إعادة تعمير ما دمّرته الحرب. أما حاليا فأهم البلدان المقترضة منه هي بلدان العالم النامي و بعض بلدان الاتحاد السوفياتي سابقا ، و بلدان آسيا الوسطى. و تلجأ هذه البلدان إلى خدمات هذا البنك لأنّه يمنح قروضا طويلة المدى، يتراوح مدى إرجاعها ما بين 15 و20 سنة، و يمنحها مدّة إمهال قد تصل إلى 10 سنوات، كما أنّ الفوائض التي يتعامل بها أقل بكثير من الفوائض المعمول بها في السوق العالمية. أما رأسمال هذا البنك و المقدّر بحوالي 45 مليار دولار فيتكوّن من مساهمة البنوك المركزية لقرابة 150 دولة، و بالخصوص مساهمة البنوك المركزية للدول الأكثر ثراء في العالم. والثاني صندوق النقد الدولي مثل البنك العالمي نشأ صندوق النقد الدولي على إثر اتفاقيات بريتن وودز سنة 1944. و الدور الذي أوكل إليه في البداية كان يتمثل في ضمان استقرار و توازن نظام النقد الدولي الذي كان مقاما على جعل الدولار عملة التبادل العالمي، مع ضمان الخزينة الأمريكية لإمكانية تحويله إلى ذهب إذا طلب من لهم دولارات ذلك. و لكن هذا النظام تمّ التخلّي عنه نهائيا سنة 1976، فتحول تدريجيا دور هذا البنك إلى دور بنك يمنح قروضا قصيرة أو متوسطة المدى للبلدان التي تحتاج إلى سيولة نقدية عاجلة ؛ لكنّه في الواقع لا يمنح قروضا إلا إذا تعهـّدت البلدان المقترضة ببعض الشروط، أو بعض "النصائح" التي تتعلـّق بسياستها الاقتصادية. رأس مال هذا الصندوق مكوّن من مساهمات الأغلبية الساحقة من بلدان العالم، لكنّ حجم المساهمة يختلف من دولة إلى أخرى، حسب حجم ناتجها القومي الخام. و نشير إلى أن التصويت على القرارات الهامة داخل هذا الصندوق تكون حسب حجم المساهمة في رأسماله، لذلك يكون عدد الأصوات الممنوحة للبلدان الثرية عددا مرتفعا، بينما يضعف عدد الأصوات الممنوحة إلى البلدان الفقيرة.
برميل نفط : وحدة قيس = 157 لتر
بلدان صاعدة : تسمية أطلقت على 33 بلدا من آسيا وأمريكا اللاتينية وافريقيا واروبا الوسطى والشرقية من بينها البلدان الصناعية الجديدة نظرا لما يميزها من مستوى ناتج داخلي للفرد ( دون 70 % من الدخل الفردي لبلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ) ومن نسبة نمو اقتصادي سريع ومن إندماج في الاقتصاد العالمي تجسده مساهمتها المتزايدة في صادرات المنتجات المعملية في العالم ومن استقطاب للاستثمار الاجنبي المباشر .
بلدان نفطية : تتكون من مجموعة البلدان النامية المنتجة والمصدرة للنفط وتضم اضافة لأعضاء الأوبيب الغابون وأنغولا.
بلدان صناعية جديدة : تضم المكسيك والبرازيل وسنغفورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وتيوان .. سجلت نموا صناعيا كبيرا منذ أواسط الستينات من القرن الماضي .
البلدان الأقل تقدما : تتكون سنة 2005 من 50 بلدا منا 34 بلدا إفريقيا تتميز بمستوى تقدم ضعيف ( ناتج داخلي خام للفرد دون 900 دولار ) وبتأخر في مستوى التنمية البشرية ( ضعف نسبة التمدرس وأمل الحياة عند الولادة والدخل الفردي السنوي ) وبهشاشة إقتصادياتها ( هيمنة الفلاحة وأحادية المنتوج وضيق السوق الوطنية ) وبهامشيتها في التجارة العالمية وأدفاق الاستثمارات الأجنبية المباشرة