بين فتى وفتاة :
سالة خاصة
أعجبني أسلوبك في الكتابة .. وأريد مناقشتك
والاستفادة من خبرتك .. فهل تشرفيني بقبول اضافتي على الايميل
الخاص بي :
........com@\\\\\\\
~ محادثة~
وهذي هي البداية ..!
~ خلف الشاشة ~
يتطلع إلى حروف شاشته وعلى شفتيه السوداء ابتسامة دهاء
وخبث وتسلية والأهم .. سخرية ..!
يحمل سيجارته بين أصابعه .. يضعها بين شفتيه
ينفث السم .. كما ينفث الكذب ..
يستنشق الخيانة لينفث التلاعب بالمشاعر ..!
يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها إلى
كذبات ..!
أحبكـ \\ أفكر فيكـ \\ مقدر أعيش بدونكـ \\
على سريرهــا
تغمض تلكـ البريئة عينيها ..! وتبتسم لذكريات هذا الحب
الوليد .. وتعلو وجنتيها حرارة الشوق ..!
تنتظر متى تطلع الشمس ..! لتلتقيه مع شروق الشمس
وغروبها ..!
~ بعد أيـــــــــــــــام ~
مقدر أتحمل هالبعد منك .. ماتثقين فيني ؟
لازم أشوف صورتك .. أو عالأقل أسمع صوتك ..!!!
أسمع صوتك
أسمع صوتك
أسمع صوتك .. لو بالمايك ..!
~ بداية الانهــيار ~
مكالمات تتلوها مكالمات ..! حتى تتعلم تلك البريئة لغة الجسد
حتى تستحيل إلى دمية بين ذراعيه ويصبح هو أستاذها في العشق
والغرام ..! يجعلها تتوسد الوقاحة وتلتحف العري ..!
وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الوردية ..! حتى
تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها ..!
لتتحول من وردة .. إلى أفعى ..!
أفعى تلعب ..!
أفعى تكلمـ ..!
أفعى متلاعبة تسير خلف نزواتها ومصالحها ..!
لتصبح هي سيجارة بين شفتي أي عابث ..!
~ صدمة ~
بعد أيام .. أو حتى شهور ..!!
يبدأ البرود يسري في أوصال هذه العلاقة .. وبالطبع من جانبه
هو ..! يبدأ بالتجاهل ..!
يبدأ بالتهرب ..!
يبدأ بالجرح ..!
ينكشف المستور ..! ليصبح ذلك الوسيم ذو الـ 25 سنة ..!
قبيح في الـ 35 .!
ليصبح ذلك التاجر المليونير مجرد عاطل عن العمل ..!
يصبح هذا العاشق المغرم الولهان .. مجرد ذئب تحركه غرائزه ..!
تصلها الحقائق متوالية .. ولا تسألو كيف ..!
لأن الله يمهل ويمهل لكن .. ( لايهمل )
يتهرب منها ..! يبتعد ..! يرحل
وبالطبع سوف يفعل ذلك .. فهناك بريئة جديدة قبلت إضافته
في هذهـ الليله ..!