اطلق الحكم بنوزة صافرة النهاية بين شباب بلوزداد وفريق اهلي البرج ليعلن أن اولاد العقيبة وهي تسمية تطلق علي فريق شباب بلوزاد أبطال الجزائر ولسادس مرة في تاريخهم الكروي .
وقبل المباراة بالتأكيد أن الفريق البرايجي كان يطمح أن يذوق طعم الفوز بهاته الكاس الغالية
وهو حق مشروع وكذلك فريق شباب بلوزداد لم يقبل بالوصول إلى المباراة النهائية فحسب بل
أراد أن يثبت أن الأسد خرج من عرينه. وفي الوقت الذي خرجت فيه اندية لها تاريخ كروي من هاته المسايقة الغالية التي تعتبر لها نكهة خاصة لدي الجزائريين
وأبرزها وفاق سطيف رئد البطولة والحائز عنها دون منازع واعتبر أهل الرياضة والمختصين في
هذا المجال أن وصول اهلي البرج للمباراة النهائية هو أنجاز بحد ذاته .
ومن المعروف أن مباريات كرة القدم وبقية الألعاب الرياضية هي عبارة عن فوز وخسارة وهناك
جمهور محب لهذه اللعبة أو ذالك يتابع أخبار النجوم وإنجازاته. لكن ما حدث في مباراة
بلوزداد وبرج بوعريريج يختلف تماماَ لان هاته المباراة وحدة صف الجزائريين بتلك الاهازيج
والافراح التي عمت مدينة الورود البليدة المدينة التي احتضنت النهائي لتكون المبارة عرس حقيقي لكل الجزائريين باستثناء من
الرابح زمن الخاسر.
صحيح ان أهلي البرج خسر النهائي وضييع حلم الحصول على أول لقب...لكن ربحوا فريقا
كبيرا..و مدرب بصمته واضحة في كل المباريات
لكن ..كلمة الحق تقال أهلي البرج كان كبيرا اليوم وكان في الموعد
آداء رائع ....لاعبين ممتازين....مدرب ممتاز ....الجراد الأصفر اكثر من رائع
إلا ان كرة القدم فيها فائز و فيها خاسر