يا من غرتها صنوف اللذات..وسارت حيث..طريق الشهوات.. واتبعت أمر كل عربيدة وخليعة..بكل أصناف اللذات..أما آن أن تعودي لربكِ..خالق السموات.. مبدع الأرض ومن فيهنَّ..من مخلوقات..أما آن لقلبكِ المتحجر أن ينفطر..لكلامه..وعذبة معانيه.. أما آن لعينكِ أن تدمع من خشية الله..أما آن.. أما آن ..أما آآآآآآآآآآآآآآآآآن...؟؟؟؟؟؟

يا غالية ألهذا الحد..هانت عليكِ كرامتكِ..وأصبح الحجاب أمرا هيناً..كي ترمييييييه..بعدما أعزكِ الله به.. وصانكِ..عندما فرضه لكِ..من الأعين الجائعة..والنفوس المريضة..؟؟

يا غالية كفاكِ أن تنظري إلى هذه الصورة..التي تهز الأعماق..وتفتت الصخرة الصمااااااااء.. وتنفجر عندها المدامع..وبعدها لتقرري أمركِ..وتختارين دربكِ..ولكِ مطلق الحيرة..

ما يفعل ببنات ونساء المسلمين..في تلك البلاد المسلوبة الحرية..

ومن سلبها يا ترى..؟؟؟؟؟؟

إنهم الأوغاد بلا شكِ..

أرأيت ماذا حل بهنَّ..

لقد هِنت مشاعرهنَّ..وجُرِدنا من الفضيلة التي حافظنا عليها..

وخُلعت أحجبهنَّ الطاهرة..بغصب..من عدوانا الله الغاصبين..

عليهم لعنة الله إلي يوم يبعثون..

وأنتي..رميت به..كُبرا وخيلاء..

رميتِ به..استهانة به..

رميت به..لأنكِ ظننتي أنه يحيل بينكِ..وبين ما تشتهين..

ويحيكِ يااااا تلك..ويحكِ..

أنقذي نفسكِ..من تيار الانجراف..وعودي إلى بارئكِ..قبل فوات الأوان.. قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون..إلا من أتى الله بقلب سليم..

وبارك الله الرحمن خطاكِ إليه..