[right]الثبات على الطاعة بعد شهر الصيام
مضى رمضان وفاز الصالحون بالجوائز وحدثت طفرة بين المسلمين في الأعمال الصالحة واستجاب الكثيرون لمشروعات الأعمال التعبدية التي اقترحها الدعاة والعلماء، كما استجاب القادرون على الخير بأموالهم وأنجدوا إخوانهم الفقراء وتنافسوا فيما استطاعوا على التبرع، لكن ولكي لا تذهب أعمال المؤمن أدراج الرياح، ولألا يغترّ العبد بالعمل وينسى أمر القبول عند الله لابد من التذكير ببعض الأمور التي منها؛
- من أهم علامات القبول الخوف من عدم القبول فيتولد من ذلك الإقبال على الطاعة والبُعد عن المعاصي والحرص على عدم الرجوع إلى الذنوب التي تاب لله منها.
- لو كان قلبك نبض بالإيمان واستشعر حلاوة القرب من الرحمن، فهل تعود لسابق العهد من قسوة القلب، ألم تعلم أنَّ أعظم الحرمان البُعد عنه، فلا تسمح لنفسك بذوق مرارة الهجر مرة أخرى.
- لا تعامل الله معاملة التاجر الذي ينشط في المواسم ثمَّ يفتر بعد ذلك انتظارا لموسم آخر، فالله أعظم وأجل من ذلك، فلا تدخل في قوله تعالى "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِه".
خطوات عملية للاستقامة على الطريق
هناك ثوابت لابدّ من الاجتماع عليها ولا يمكن أن تتغير مهما يكن؛
- الصلوات الخمس؛ في جماعة للرجال وفي أول الوقت للجميع.
- صلاة 12 ركعة نوافل ليُبنى لنا كل يوم بيتًا في الجنة.
-قيام الليل بركعتين لنكون من القانتين عند رب العالمين.
- صيام الاثنين والخميس عسى أن يختم لنا بصيام فندخل الجنة.
- قراءة جزء من القرآن كل يوم ليطهر القلب ويشفى من الآفات وتتنزل الرحمات.
-أذكار الصباح والمساء فهي طريق استقامة القلب.
-الاستغفار والصلاة على النبي وقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، والباقيات الصالحات من تسبيح وتحميد وتكبير لتكون من الذاكرين الله كثيرًا فيغفر لك.[/right]